بورصة وول ستريت تسجل ارتفاعاً رغم النمو الضعيف في الوظائف

في: الأحد 10 أكتوبر 2021 08:10 GMT

حققت مختلف المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت مكاسب أسبوعية جديدة على الرغم من النمو الضعيف للوظائف ، حيث وصف التقرير بأنه مخيب للآمال.

سجل مؤشر ستاندرد أند بورز 500 ارتفاعاً بنسبة (0.8%) ، كما سجل مؤشر داو جونز الصناعي ارتفاعاً بنسبة (1.2%) وناسداك المجمع بنسبة (0.1%).

وعلى الرغم من إغلاق مؤشر ستاندرد اند بورز يوم الجمعة على انخفاض نتيجةً للبيانات التي أظهرت نمواً أضعف من المتوقع للوظائف الأمريكية في شهر سبتمبر ، لا يزال المستثمرون يتوقعون أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) في تقليص شراء الأصول هذا العام.

ستاندردز اند بورز

وكان أداء المؤشرات الثلاثة الرئيسية في وول ستريت متقلباً طوال الجلسة قبل أن تبدأ في التراجع قبل نهايتها ، إلا أن المؤشرات الثلاثة أغلقت مع تحقيق مكاسب أسبوعية.

في الوقت نفسه تراجع سهم كومكاست كورب بعد أن خفضت ويلز فارجو سعرها المستهدف للشركة الإعلامية ، وتراجع سهم شركة تشارتر كومينكيشن بعد أن خفضت ويلز فارجو تقييمها لها أيضاً. وتعتبر أسهم الشركتين من أكبر الأسهم التي ضغطت على مؤشري ستاندرد اند بورز 500 وناسداك.

كومكاست

أما قطاعي العقارات والمرافق فقد كانا الأسوأ من حيث الأداء بين قطاعات المؤشر ستاندرد أند بورز وعددها 11 قطاعاً. وتراجع القطاعان بنسبة 1.1% و0.7%.

في المقابل حقق مؤشر قطاع الطاقة قفزة نوعية حيثسجل ارتفاعاً بنسبة (3.1%) مع ارتفاع سعر النفط بأكثر من (4%) في ظل دعم أزمة في الطاقة للأسعار ما دفعها لأعلى مستوى منذ 2014. كما ارتفعت أسهم شيفرون وإكسون موبل بأكثر من (2%) وكانتا من بين الشركات التي منحت المؤشر أقوى دفعة.

المؤشر داو جونز الصناعي كان قد أغلق جلسة التداول على تراجع (0.03) إلى 34746.25 نقطة. أما مؤشر ستاندرد أند بورز 500 القياسي فقد تراجع (0.19%) ليغلق عند 4391.35 نقطة. وخسر المؤشر ناسداك المجمع (0.51%) إلى 14579.54 نقطة.

داوجونز

أما الأسهم الأوروبية فقد أنهت أسبوعاً متقلباً على تراجع يوم الجمعة ، إذ يحاول المستثمرون استيعاب بيانات تظهر تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، لكنها أنهت الأسبوع على أفضل أداء في شهرين مع تراجع المخاوف المتعلقة بالزيادة الحادة في التضخم.

من جهتهتا قالت وزارة العمل الأمريكية في تقرير التوظيف الذي يحظى باهتمام كبير إن الوظائف في القطاعات غير الزراعية زادت 194 ألفاً الشهر الماضي مقارنة بتوقعات بلغت 500 ألف. وعلى الرغم من أن الرقم جاء بفارق كبير للغاية إلا أن محللين قالوا إنه باستبعاد العوامل المعدلة موسمياً لن يكون الرقم مخيباً جداً للآمال.

وزارة العمل الامريكية

وقادت أسهم شركات النفط والسيارات القطاعات الرابحة في أوروبا ، إلا أن هبوط أسهم شركات التكنولوجيا بنسبة (1.4%) فاق أثر ذلك ، حيث خيم ارتفاع عائدات السندات على جاذبية القطاع سريع النمو. لكن ستوكس 600 أنهى الأسبوع على ارتفاع 1% مع شعور الأسواق بالارتياح بعد الرفع المؤقت لسقف الدين الأمريكي.

تم نشر الخبر كما ورد في الصحف العالمية مع إضافة تفاصيل أكثر توضح بعض النقاط المتعلقة بموضوع بورصة وول ستريت تسجل ارتفاعاً رغم النمو الضعيف في الوظائف.