سوق الأسهم الخليجية تسجل خسائر تفوق 94 مليار دولار خلال يوم واحد

افتتح سوق الأسهم الخليجي تعاملات الأسبوع بواحدة من أسوأ جلسات التداول خلال هذا العام ، بعد أن تأثر المتعاملون وازدادت مخاوفهم مع ظهور المتحور الجديد من كوفيد - 19 أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية اسم (أوميكرون)، ووصنفته المنظمة بأنه (مصدر قلق).

هبطت أسعار النفط أكثر من 10% ، لتسجل أدنى مستوى لها في أكثر من شهرين ، حيث بلغ خام برنت مستوى 73 دولار للبرميل بينما تم تداول الخام الأمريكي دون 69 دولار للبرميل، كما شهدت الأسواق المالية العالمية عمليات بيع واسعة متأثرة بأخبار متحور كورونا الجديد، حيث هوى مؤشر داو جونز الأمريكي بأكثر من 900 نقطة، فيما هبطت الأسواق الأوروبية بنسب تراوحت ما بين 3 و4%.

أما بالنسبة لأسواق الخليج ، فقد تصدر سوق دبي قائمة التراجعات خلال جلسة أمس ، حيث خسرت السوق السعودية في واحدة من أكثر الجلسات فقدان للنقاط منذ شهر أيار/مايو 2020 ، في المقابل تجاوزت سوق مسقط هذا الهبوط المدوي للأسواق بفضل عطلة البورصة التي يصادف معها اليوم الوطني العماني. وبحسب بيانات البورصات الخليجية ، فقد خسرت الأسواق خلال تداولات جلسة الأحد 94 مليار دولار من قيمها السوقية لتصل عند 3.45 تريليون دولار ، بحسب ماذكرته صحيفة (الاقتصادية).

خسرت سوق دبي 7.6 مليار دولار من قيمتها السوقية بعد تراجع السوق لمستوى ثلاثة آلاف نقطة وبنسبة هبوط بلغت 5.2 % ، وهو التراجع الأعلى من بين الأسواق الخليجية. بينما هبطت السوق السعودية بأكثر من 4.5 %، مسجلة أسوأ جلسة منذ مايو 2020، لتفقد السوق معها مستوى 11 ألف نقطة ولأول مرة منذ أربعة أشهر، مغلقة عند مستوى 10787 نقطة.

أما أسهم البتروكيماويات فقد سجلت تراجعاً قوياً ، بعد أن شهدت أسهم كيان السعودية وبترو رابغ تراجعاً بلغ 10% بالحد الأدنى ، كما هبط سهم سابك 6.2 % ، ليكون أكبر تراجع يومي لها منذ شهر آذار/مارس 2020 ، ليغلق عند مستوى (112) ريال للسهم الواحد وهو أدنى مستوى يسجله خلال ثمانية أشهر.

أما باقي الأسواق الخليجية ، فقد تراجعت سوق قطر بنسبة 2.8 % ، لتسجل ثالث أكبر تراجع من بين الأسواق الخليجية ، تليها سوق الكويت المتراجعة 2.7 % ، ثم سوق البحرين وأبوظبي بتراجعات 1.9 و 1.8 % على الترتيب.