تراجع جماعي للأسهم والمؤشرات في بورصة وول ستريت

سجلت بورصة وول ستريت الأمريكية إنخفاضاً ملحوظاً ، وذلك بعد تأثر مؤشرا (ستاندرد اند بورز 500 وناسداك) بخسائر لأسهم أبل وألفابت وشركات أخرى مرتبطة بالتكنولوجيا على الرغم من تقارير أرباح فصلية قوية.

ويأتي هذا التراجع في بورصة وول ستريت بعد مرور يوم واحد على إغلاق مؤشر (ستاندرد آند بورز 500) عند مستوى قياسي مرتفع، حيث تخلت أسهم أبل وألفابت، المالكة لغوغل، وفيسبوك عن مكاسبها التي سجلتها في أعقاب تقارير فصلية متفائلة هذا الأسبوع.

في الوقت نفسه لم يسجل أي تغيير يذكر على أسهم (أمازون دوت كوم) بعد أن أعلنت في وقت متأخر الخميس عن أرباح قياسية وأشارت إلى أن المستهلكين سيواصلون الإنفاق في اقتصاد أميركي متنام.

في المقابل أسهم تويتر تراجعاً قوياً بأكثر من (15%) بعد أن قدمت توقعات ضعيفة للإيرادات خلال الربع الثاني ، حيث أرجعت ذلك إلى أن (نمو قاعدة المستخدمين قد يتباطأ مع انحسار الدفعة التي شهدتها أثناء الجائحة).

أما المؤشر الصناعي (داو جونز) فقد ختم جلسة التداول مسجلاً إنخفاضاً بحوالي (0.53%) إلى 33879.00 نقطة في حين تراجع المؤشر (ستاندرد آند بورز 500) القياسي (0.72%) ليغلق عند 4181.17 نقطة. كما أغلق مؤشر (ناسداك) المجمع منخفضاً (0.85%) إلى 13962.68 نقطة.

وينهي (ستاندرد اند بورز 500) الأسبوع مرتفعا 0.03% في حين تراجع (داو جونز وناسداك) 0.48% و0.39% على الترتيب. وتنهي المؤشرات الثلاثة الشهر على مكاسب مع صعود (ستاندرد اند بورز 5.24% وداو جونز 2.72% وناسداك 5.40%).