الأسهم الأوروبية تعوض بعض الخسائر وتغلق على إرتفاع 1%

في: السبت 13 فبراير 2021 09:23 GMT

استعادت الأسهم الأوروبية نشاطها وعوضت جزء بسيط من خسائرها حيث أغلقت الجمعة على ارتفاع طفيف ، وكان في قيادة هذه الأسهم سهم (أيه.إس.إم.إل ولوريال) ، مع تراجع في سهم فولكسفاجن المؤشر الألماني الرئيسي. وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي محققاً ارتفاع بنسبة 0.6% عند ذروته في ثلاثة أسابيع ، محققاً مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي بارتفاع بنسبة 1%.

ارتفع سهم (أيه.إس.إم.إل هولدنج) 3% بعد ما قال صانع المعدات الهولندي إن نقص الرقائق الذي يؤثر على إنتاج السيارات إنما هو من أعراض زيادة أوسع نطاقاً في الطلب.

كما بلغ سهم لوريال (L’Oreal) ، والتي تعتبر أكبر مجموعة لإنتاج مستحضرات التجميل في العالم ، وهو أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر بعد توقعها انتعاشاً قوياً للمبيعات. كما سجلت لوريال نمواً أعلى من المتوقع للإيرادات خلال الربع الرابع مع تزايد أعداد المتسوقين عبر الإنترنت خلال جائحة فيروس كورونا. في الوقت الذي تراجعت الأرباح في متاجر التجزئة الفاخرة وشركات التجميل بسبب إغلاق متاجر الأسواق الحرة في المطارات والمتاجر الكبرى، كما غيرت الأزمة الصحية عادات المستهلكين وأثرت في الطلب الغام على مواد التجميل بسبب البقاء في المنزل.

L’Oreal
إلا أن مجموعة مستحضرات التجميل رفعت مبيعاتها من منتجات العناية بالبشرة بالإضافة إلى منتجات العناية المخصصة للاستخدام في المنزل ، بما في ذلك صبغات الشعر. الشركة الفرنسية التي تمتلك علامات عديدة مثل (مايبيلاين ولانكوم وغيرها)، أكدت أن تخفيف عمليات الإغلاق في النصف الثاني من عام 2020، مع إعادة فتح صالونات تصفيف الشعر ، ساهمت أيضاً في مبيعات منتجاتها المتخصصة. ورفعت إيراداتها عبر الإنترنت بنسبة 62% في عام 2020 ، لتصل إلى أكثر من ربع إجمالي المبيعات.

من جهة ثانية كان أداء مؤشر داكس الألماني دون مستوى نظرائه ، حيث أغلق دون تغير يذكر مع هبوط سهم فولكسفاجن لصناعة السيارات بنسبة 0.7% بعد قول الشركة إن التسليمات انخفضت في شهر كانون الثاني / يناير.
أما مؤشر إبكس الإسباني فقد حقق مكاسب محدودة بعد ورود بيانات أظهرت ارتفاع أسعار المستهلكين دون التوقعات بعض الشيء في كانون الثاني / يناير.
كما ارتفع سهم مجموعة (آي.إن.جي) بنسبة 6.7% بعد إعلان أكبر بنك هولندي عن أرباح ربع سنوية قبل الضرائب بلغت 1.05 مليار يورو أو مايعادل (1.27 مليار دولار) وهو ما فاق التوقعات.

آي.إن.جي
من جهة ثانية يتوقع المحللون نمو أرباح الشركات هذا العام ، بعد ضخ السيولة الناتجة عن إجراءات التحفيز، إلا أنهم يحذرون من تلاشي أثرها خلال العام القادم.
ويعلق المتعاملون في السوق آمال كبيرة على قانون التحفيز الأمريكي الذي يقترح ضخ ماقيمته (1.9 تريليون دولار) والذي من المنتظر أن يقره المشرعون خلال وقت  قريب ، لاسيما أن بطئ التعافي بسوق العمل الأمريكية يزيد من أهميته.
وقال كونور كامبل المحلل لدى سبريديكس، (لم نتجاوز الأزمة بعد... والسوق قد تكون بصدد كشف حساب تأخر عن موعده. فور تنفيذ حزمة (التحفيز الأمريكي)، سيكون من المثير للاهتمام مشاهدة سلوك الأسواق، إذ لن يكون لديها هذا الشيء الكبير لتتعلق به).

تم نشر الخبر كما ورد في الصحف العالمية مع إضافة تفاصيل أكثر توضح بعض النقاط المتعلقة بموضوع الأسهم الأوروبية تعوض بعض الخسائر وتغلق على إرتفاع 1%.