الطلب الصيني على النفط الخام السعودي يسجل تراجعاً ملحوظاً
في: الإثنين 20 ديسمبر 2021 12:13 GMT
شهدت واردات الصين من النفط الخام السعودي تراجعاً زاضحاً خلال شهر تشرين الثاني نوفمبر الماضي ، وذلك بنسبة وصلت إلى 13% عن العام الماضي ، إلا أن المملكة العربية السعودية احتفظت بصدارتها للموردين إلى أكبر مستورد للنفط في العالم.
ووفقاً للإدارة العامة للجمارك في الصين ، فقد أوضحت في بيانا صادرة عنها اليوم الاثنين ، أن تدفقات النفط السعودي إلى الصين بلغت 7.4 ملايين طن الشهر الماضي ، وهو ما يعادل 1.8 مليون برميل يومياً. ويأتي ذلك بالمقارنة مع 1.67 مليون برميل يومياً في أكتوبر الماضي ، و2.06 مليون برميل يومياً في نوفمبر من العام الماضي.
وتتوافق زيادة الواردات على أساس شهري مع قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها ، في إطار مجموعة (أوبك+) ، في يوليو 2021 ، زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يومياً كل شهر حتى أبريل 2022 على أقل تقدير. أما واردات الصين خلال شهر تشرين الثاني نوفمبر من روسيا ، والتي تعتبر ثاني أكبر موردي النفط الخام إلى الصين ، فقد بقيت عند نفس مستواها تقريباً قبل شهر عند 6.7 ملايين طن ، أو مايعادل 1.63 مليون برميل يومياً.
بالمقابل زادت شحنات النفط الخام خلال شهر تشرين الثاني نوفمبر 2021 من الإمارات والكويت بنسبة 71% و31% على الترتيب عن مستواها قبل عام.
الجدير بالذكر أن الصين تربطها علاقات تجارية كبيرة مع السعودية ، حيث تشكل الصين الاقتصاد الثاني في العالم وأكبر المصدرين إلى المملكة ، فيما بلغت الاستثمارات الصينية فيها خلال 15 عاماً نحو 40 مليار دولار ، بالإضافة لوجود زيادة في التبادل التجاري بين البلدين.