أسباب إرتفاع الدولار عالمياً

في: الجمعة 20 نوفمبر 2020 10:51 GMT

شهد الدولار اليوم الجمعة إرتفاعاً أمام مجموعة من العملات ، في تعاملات لندن المبكرة. ليوقف بذلك سلسة من التراجعات ، حيث طلب وزير الخزانة الأمريكي (ستيفن منوتشين) إنهاء بعض الإقراض الطارئ الذي يقدمه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).

وبناءً على عمل منوتشين تخصيص مبلغ (455) مليار دولار وُجهت إلى الخزانة في سبل إنفاق أخرى ، لكن بعض المستثمرين ينتابهم القلق بشأن إنهاء برامج يعتقدون أنها تقوم بدور حيوي في طمأنة الأسواق. كما هبطت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات لأدنى مستوياتها منذ التاسع من نوفمبر.
كما ذكر مجلس الاحتياطي إنه (سيفضل أن تظل الحزمة الكاملة من التسهيلات الطارئة التي جرى إنشاؤها خلال الجائحة تقوم بدورها المهم كمصد في مواجهة نادرة مفتوحة مع الحكومة).

إرتفاع اسعار الدولار
وخفض هذا الإعلان من التفاؤل الناجم عن تقارير ذكرت أن أعضاء بمجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي اتفقوا على إعادة المحادثات بشأن حزمة تحفيز أخرى مرتبطة بفيروس كورونا.
وسجل مؤشر الدولار (92.335) ، ليستقر خلال اليوم بعد أن نزل أثناء الليل ثم عاود الإرتفاع مجدداً مع فتح الأسواق الأوروبية. وعزا محللون أجواء الحذر إلى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
انخفض الدولار بنحو 0.5% في الأسبوع الفائت ، إذ تلقت المعنويات في سوق العملة الدعم بعد فوز الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن وإحراز تقدم في عملية تطوير لقاح لكوفيد-19.
ويحقق الدولار الأسترالي ، الذي يعتبر مقياسا للإقبال على المخاطرة ، أفضل أداء شهري مقابل الدولار الأمريكي منذ أبريل من حيث التغير بالنسبة المئوية.
وانخفض الين الياباني نحو 0.1 بالمئة مقابل الدولار إلى (103.84). كما استقر اليورو مقابل الدولار عند (1.18725) ، ويتجه صوب تحقيق مكسب أسبوعي محدود.
وتقترب بتكوين ، لكنها لم تتجاوز ، أعلى مستوى في ثلاث سنوات الذي سجلته يوم الأربعاء عند 18 ألفا و483 دولارا.

تم نشر الخبر كما ورد في الصحف العالمية مع إضافة تفاصيل أكثر توضح بعض النقاط المتعلقة بموضوع أسباب إرتفاع الدولار عالمياً.