أسهم بورصة وول ستريت تغلق على هبوط والخاسر الأكبر شركات السفر

تراجعت الأسهم الأمريكية للجلسة الثانية على التوالي يوم أمس الثلاثاء مع تضرر أسهم الشركات المرتبطة بالسفر من قفزة عالمية في الإصابات بفيروس كورونا وتوخي المستثمرين الحذر بشأن أرباح فلكية فيما يبدو أعلنتها بنوك أمريكية كبرى الأسبوع الماضي.

يأتي ذلك في وقت أكد فيه خبير في الأمراض الوبائية بمنظمة الصحة العالمية، أن أحدث زيادة في الإصابات بكوفيد-19 حول العالم توضح وجود زيادات بين كل الفئات العمرية.

كما سجلت بورصة وول ستريت مستويات قياسية مرتفعة الأسبوع الماضي مع مراهنة المستثمرين على أسهم في قطاعات مثل الصناعة والتعدين التي ينظر إليها على أنها تستفيد من التعافي الاقتصادي ، في الوقت الذي استعادت أسهم التكنولوجيا العالية القيمة جاذبيتها بعد تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.

وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مسجلاً إنخفاضاً (0.75%) إلى 33820.51 نقطة ، كما تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي (0.68%) مغلقاً عند 4134.94 نقطة. أما المؤشر ناسداك المجمع فقد أغلق منخفضا أيضاً (0.92%) إلى 13786.27 نقطة.

الجدير بالذكر أن مؤشر تقلبات السوق والذي يعرف بأنه مقياس الخوف في وول ستريت، فقد قفز إلى 19 نقطة للمرة الأولى منذ 31 مارس/ آذار، لكنه أغلق منخفضاً قليلا عن ذلك المستوى.