دراسة جديدة تبيّن أن الأوروبيون يدخرون الأموال بشكل أكبر خلال وباء كورونا

في: الأحد 21 فبراير 2021 05:57 GMT

أظهر مسح أجرته مؤسسة أوروبية متخصصة بالخدمات المالية تتخذ من مدينة هامبورغ مقراً لها ، أن الأوروبيون يتجهون نحو الإدخار أكثر من الإنفاق بكثير خلال جائحة كورونا.

ووفقاً للدراسة أو التحليل  الذي أجرته مؤسسة (ديبوزيت سوليوشنز) في مدينة هامبورج شمالي ألمانيا، فإنه وخلال عام 2020 تدفقت أرصدة قدرها 585 مليار يورو (708 مليار دولار) إلى الحسابات الجارية وحسابات التوفير في منطقة اليورو. كما زاد حجم المدخرات في منطقة العملة الموحدة بنسبة وصلت إلى 48% عند مقارنتها بعام 2019 الذي شهد تدفق أرصدة بلغت 359 مليار يورو.

الأوروبيون يدخرون

وأوضح المسح أن جزءاً كبيراً من هذا المبلغ، والمقدر بنحو 150 مليار يورو، تعود إلى المدخرين الألمان. في الوقت نفسه، فإنهم لا يحققون أي عائد تقريبا على الودائع المصرفية بسبب أسعار الفائدة المنخفضة بشكل دائم.

وارتفع حجم المدخرات في ألمانيا بنسبة 37% في عام 2020 مقارنة بالعام السابق - وهو ما يزيد عن إيطاليا التي ارتفع حجم المدخرات بها بنسبة 32%، ولكن أقل من فرنسا التي سجلت ارتفاعاً في المدخرات بنسبة بلغت 72% وأيضاً إسبانيا التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 38%. وفي بريطانيا، التي تم عمل المسح فيها بشكل منفصل، بلغت الزيادة نحو 170%.

وخلال الربع الثاني من عام 2020، ارتفع تدفق الأموال إلى حسابات التوفير بشكل أكبر مما كان عليه في السنوات السابقة. ووفقاً لذلك، كان هناك نحو 8.3 تريليون يورو في حسابات التوفير في منطقة اليورو في نهاية عام 2020.

وبحسب تيم سيفيرز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة ديبوزيت سوليوشنز، فإن (انخفاض الاستهلاك والغموض المستمر في البيئة الاقتصادية جعل الناس يدخرون الأموال في حساباتهم أكثر من أي وقت مضى)، موضحاً أن الظاهرة هي نفسها في جميع أنحاء أوروبا.

تم نشر الخبر كما ورد في الصحف العالمية مع إضافة تفاصيل أكثر توضح بعض النقاط المتعلقة بموضوع دراسة جديدة تبيّن أن الأوروبيون يدخرون الأموال بشكل أكبر خلال وباء كورونا.