بورصة وول ستريت تعاود انتعاشها بفضل حزمة الإنقاذ المنتظرة

في: الجمعة 19 فبراير 2021 18:56 GMT

حققت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة (وول ستريت) إرتفاعاً ملحوظاً اليوم الجمعة، وذلك بعد أن صرحت وزيرة الخزانة جانيت يلين إن حزمة إغاثة كبيرة من كوفيد -19 ضرورية للتعافي الكامل في الولايات المتحدة.

حيث صعد مؤشر داو جونز بحوالي 150 نقطة، أو أقل قليلاً من 0.5%. كما ارتفع ستاندرد آند بورز بنسبة مماثلة تقريباً بلغت 0.4% بينما تفوق مؤشر ناسداك في الأداء حيث حقق مكاسب بنسبة 0.8%.

مؤشر داو جونز

من ناحيتها ، فقد سجلت الأسهم الدورية أقوى المكاسب حيث ارتفعت قطاعات الصناعة والمواد والطاقة بنسبة (1.6% و1.6% و1.4%) على التوالي. وكانت أسهم المرافق والسلع الاستهلاكية من بين أكبر المتراجعين.

أبلايد ماتيريالز التي تصنع المعدات المستخدمة لتصنيع أشباه الموصلات ، قدمت توقعات أفضل من المتوقع للربع الثاني. حيث ارتفعت الأسهم بنسبة 7%. كما ارتفعت الأسهم الأخرى المرتبطة بالرقائق، بما في ذلك لام ريسيرش وأيه إم دي ونفيديا.

وزيرة الخزانة (يلين) وفي تصريح لشبكة سي إن بي سي يوم الخميس قالت بعد إغلاق السوق (أن المزيد من التحفيز ضروري على الرغم من أن بعض البيانات الاقتصادية تشير إلى أن هناك انتعاشاً جارياً بالفعل. وأضافت أن صفقة تحفيز بقيمة 1.9 تريليون دولار قد تساعد الولايات المتحدة في العودة إلى التوظيف الكامل في غضون عام.

وزيرة الخزانة الأمريكية
وتابعت الوزيرة قائلةً: (نعتقد أنه من المهم جداً أن يكون هناك حزمة كبيرة تعالج الألم الذي تسبب فيه الوباء.. تأخر 15 مليون أمريكي في دفع الإيجار، و24 مليون بالغ و12 مليون طفل ليس لديهم ما يكفي من الطعام، وفشل الشركات الصغيرة).
وأضافت: (أعتقد أن ثمن القيام بالقليل هو أعلى بكثير من تكلفة القيام بشيء كبير. نعتقد أن الفوائد سوف تفوق بكثير التكاليف على المدى الطويل).
يذكر أن أسهم الشركات الصغيرة التي تتبع فترات الصعود والهبوط في الاقتصاد الأوسع ، في طريقها لتحقيق مكاسب قوية يوم الجمعة على حساب بعض أكبر أعضاء السوق. وانخفضت أسهم فيسبوك وأمازون ونتفليكس ومايكروسوفت. أما سهم أبل، الذي انخفض أكثر من 4% هذا الأسبوع، فقد تم تداوله بشكل ثابت.

تم نشر الخبر كما ورد في الصحف العالمية مع إضافة تفاصيل أكثر توضح بعض النقاط المتعلقة بموضوع بورصة وول ستريت تعاود انتعاشها بفضل حزمة الإنقاذ المنتظرة.